السبت، 25 أبريل 2015

فرنسيَّان ينتظران تنفيذ حكم الإعدام بالمغرب

فرنسيَّان ينتظران تنفيذ حكم الإعدام بالمغرب

فرنسيَّان ينتظران تنفيذ حكم الإعدام بالمغرب

مواطنان فرنسيَّان جرى الحكمُ عليها بالإعدام في المغرب لا زالَا ينتظرَان تنفيذ الحكم في حقهما منذُ ما يزيد عن عشرين عامًا، بعد إدانتهما بالضلوع في الهجوم الإرهابي على فندق "أطلس إسني بمراكش"، ذاك ما أوردته صحيفة "لوبوان" الفرنسيَّة في جردها لأبرز حالات الفرنسيِّين المدانِين بالإعدام في بلدان بالخارج، من بينها المغرب.
وذكرت المجلَّة أنَّ الفرنسيَّين المحكُومين بالإعدام في المغرب ضلعَا في جرائم بالغة الخطورة، ووقفا وراء أوَّل هجُوم إرهابِي استهدفَ المملكة في مراكش وخلف عددًا من الضحايا كان من بينهم إسبان.
المُدانان الفرنسيَّان فتحا الباب أمام أزمة ديبلوماسيَّة بين المغرب والجزائر، حيثُ تسببا في إغلاق الحدُود البريَّة بين البلدين، على إثر فرض المغرب تأشيرة على الجزائريِّين، وردِّ الجزائر بالمثل، مع إضافة إجراء موازٍ تمثل في غلق الحدود التي لا تزالُ موصدة لأزيد منْ عشرين عامًا.
وكان المدانان الفرنسيَّان بالضلوع في هجمات "أطلس إسنِي"، قدْ قدما في شهر غشت منْ 1994 من مدينة لا كورنُوفْ، المتاخمة لباريس، قدْ هاجما بسلاح ناري الفندق المراكشي. في جريمة لمْ يكن المغرب قدْ شهد لها مثيلا، وأسفرت عنْ مقتل ضحايا بينهم سياح إسبان.
بيد أنَّ أوَّل "إرهابيَّين" في المملكة وإنْ كانَا فرنسيَّيْ الجنسيَّة، إلَّا أنَّ أحدهما منْ أصول جزائريَّة، وهو ستيفان آيتْ إديرْ، فيما الفرنسيُّ الثاني، رضوَان حمَّادِي(الصورة)، من أصُول مغربيَّة، يقفلان اليوم عقدهما الثانِي وراء القضبان في حالة ترقب.
ويرجعُ قضاء المواطنين الفرنسيين عشرين عامًا دون تنفيذ حكم الإعدام في حقهما، إلى توقف المغرب من الناحيَة العمليَّة عنْ تنفيذ حكم الإعدام منذُ 1993، وهوَ ما يبعثُ الحركة الحقوقيَّة على المطالبة بإزالته من القانُون الجنائي ما دامَ غير مطبق منذُ 23 سنة، ضمانًا للحق في الحياة، وبالنظر إلى "الأذى النفسي" المترتب عنْ قضاء المدانين سنواتٍ ينتظرُون فيها موتًا قدْ يجرِي تطبيقه في أيِّ لحظة.
جردُ السجناء الفرنسيِّين المحكُومين بالإعدام في الخارج من "لوبوان"، جرى بعد إدانة مواطن فرنسي في إندونيسيا بالإعدام، مؤخرًا، حيثُ أثيرتْ حالات مماثلة في آسيا كما في أمريكيَا، سواء بالنسبة إلى الضالعِين في جرائم قتل أوْ الاتجار بالمخدرات.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets