أحدث الأخبار
Loading...

الجمعة، 8 مايو 2015

توقيف قاتل شخصين من أجل السرقة بفاس

توقيف قاتل شخصين من أجل السرقة بفاس

توقيف قاتل شخصين من أجل السرقة بفاس
تمكنت مصالح الدرك الملكي بمولاي يعقوب، يوم أمس الخميس، من اعتقال قاتل شخصين بأماكن مختلفة نواحي فاس.
مصدر أمني أورد أن الجاني قام في عمليتين منفصلتين باستهداف شخصين يملكان دراجات نارية، حيث طلب منهم إيصاله إلى وجهة ما، قبل أن يوجه لهما طعنات بسكين ويسرق الدراجات.
وقد عثر على الدراجة النارية الأولى بأحد المسالك الطرقية المؤدية إلى تعاونية التحرير بقيادة عين الشقف نواحي فاس، فيما عثر على الثانية بمنزل شقيقة الجاني، ليتم اعتقال الفاعل بأحد المقاهي، ويتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث.

الأربعاء، 6 مايو 2015

التونسي شكري المبخوت يحرز جائزة "البوكر"

التونسي شكري المبخوت يحرز جائزة "البوكر"

التونسي شكري المبخوت يحرز جائزة "البوكر"

أعلن مساء اليوم الأربعاء بأبوظبي، عن فوز التونسي شكري المبخوت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، في دورتها الثامنة.
وحاز الأكاديمي والناقد الأدبي شكري المبخوت، الجائزة تتويجا لعمله الروائي الأول "الطلياني"، التي صدرت عن دار (التنوير) للنشر.
وإلى جانب المبخوت، تضمنت القائمة القصيرة للجائزة، كلا من الأديب المغربي أحمد المديني من خلال روايته (ممر الصفصاف)، والفلسطيني عاطف أبو سيف عن روايته (حياة معلقة)، واللبنانية جنى فواز الحسن عن روايتها (طابق 99)، والسوداني حمور زيادة عن روايته (شوق الدرويش)، والسورية لينا هويان الحسن عن روايتها (ألماس ونساء).
وتميز حفل الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بتكريم الروائيين المدرجين في القائمة القصيرة.
وتتناول رواية (الطلياني) الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العالمية جانبا من التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي الحديث في تونس، بكل تعقيداته وتداخلاته، ولاسيما في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
وتكونت لجنة تحكيم الجائزة، التي ترأسها الشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، من الشاعرة والإعلامية البحرينية بروين حبيب، والأكاديمي المصري أيمن الدسوقي، والناقد والأكاديمي والجامعي العراقي نجم عبد الله كاظم، والمترجمة والباحثة اليابانية كاورو ياماموتو.
وأبرز مريد البرغوثي، في كلمته خلال حفل إعلان الجوائز، أن لجنة التحكيم كانت حريصة طوال عملها على مدار أكثر من سنة على الالتزام بقيم الشفافية والحياد والموضوعية والدقة.
وشدد على أن اللجنة عملت بجد وتفان من أجل تقييم الأعمال الروائية المتنافسة كوحدة موضوعية مستقلة منفصلة عن ذوات المؤلفين أو وضعهم ورصيدهم التاريخي والمعرفي.
وأشار البرغوثي، في هذا السياق، إلى أنه تنافس للظفر بالجائزة، في دورتها الثامنة، 180 عمل روائي ينتمي أصحابها إلى مختلف البلدان العربية.
ومن جهة أخرى، أوضح رئيس لجنة التحكيم في الكتيب الخاص بالجائزة، أنه في رواية (الطلياني)، "نحن أمام واحدة من الحالات التي يلد فيها المؤلف روائيا ناضجا في عمله الأول". وأضاف "لقد استطاع شكري المبخوت منذ المشهد الافتتاحي لروايته أن يشد انتباه قارئه إلى عالم ملتبس، وعبر تقنية تبطئ الإدراك يقوم بإضاءة فنية تدريجية للمساحات الغائمة في شخصياته وفي تاريخ تونس".
وتهدف الجائزة، التي تم إطلاقها سنة 2007 بأبوظبي، إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عالميا. ويتم إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية، التي تحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع مؤسسة جائزة (بوكر) البريطانية.
وعادت الجائزة في دورتها للسنة الماضية، للروائي العراقي أحمد سعداوي عن عمله (فرانكشتاين في بغداد).

تسجيل "إيري" الأمازيغي بمقاطعةٍ بالبيضاء

تسجيل "إيري" الأمازيغي بمقاطعةٍ بالبيضاء

تسجيل "إيري" الأمازيغي بمقاطعةٍ بالبيضاء

قامت مقاطعة الشريفية عين الشق الدار البيضاء، أخيرا، بتسجيل الاسم الشخصي لأحد المواليد باسم "إيري ERI" بسجل الحالة المدنية، بعد أن كانت قد رفضت تسجيله بهذا الاسم، وفق بيان المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب.
وأورد أحمد أرحموش، رئيس الفدرالية، بأنه تم استدعاء أولياء الرضيع "إيري" بتلك المقاطعة، من أجل تسجيل الاسم الشخصي باسم "إيري بسجل الحالة المدنية، وأنه في نفس اليوم تم إنصاف عائلة بدر والي، عبر التراجع عن قرارها برفض تسجيله".
وهنأ المصدر ذاته عائلة بدر والي على ما سماه "صمودها وتشبثها بهويتها وثقافتها الأمازيغية"، مشيدا "بالتعاون الذي أبدته المؤسسات والفعاليات والمنابر الإعلامية المكتوبة، السمعية والإلكترونية، ومساندتها لعدالة المطالب العادلة والمشروعة للأمازيغ".

استطلاع يكشف "صدمة" البلجيكيين من تصريحات تسيء للأمازيغ

استطلاع يكشف "صدمة" البلجيكيين من تصريحات تسيء للأمازيغ

استطلاع يكشف "صدمة" البلجيكيين من تصريحات تسيء للأمازيغ
تتواصل ردود الفعل الغاضبة من التصريحات العنصرية التي أطلقها عمدة مدينة "أنفرس" شمال بلجيكا، وزعيم حزب رابطة الفلامنيين الجدد "بارت دو ويفر"، في حق الأمازيغ المغاربة المقيمين ببلجيكا، حيث أظهر استطلاع للرأي أن غالبية البلجيكيين "مصدومون" من تلك التصريحات العنصرية.
وأظهر الاستطلاع، المنجز من طرف ثلاث أكبر صحف في بلجيكا، أن 63 في المائة من البلجيكيين يعتقدون أن زعيم حزب رابطة الفلامانيين الجدد، هو الرجل الأقوى في التحالف الحكومي.
وأعرب قطاع عريض من المصوتين البلجيكيين عن رفضهم للتصريحات التي أدلى بها هذا المسؤول البلجيكي في حق الأمازيغ المغاربة المقيمين في بلجيكا، عندما وصفهم بالمجتمع المنغلق، والذي يميل إلى التطرف.
وقال 60 في المائة من البلجيكيين إنهم صدموا من تصريحات المسؤول الحزبي البلجيكي، معتبرين أنها تعبر عن "غياب التسامح مع المغاربة وعدم قبول الاختلاف"، مبرزين أن التصريحات العنصرية في حق الأمازيغ المغاربة "لا تعبر عن الواقع وغير منصفة في حقهم".
ورغم موجة الاستنكار الواسعة لتصريحات المسؤول البلجيكي في حق المغاربة، إلا أن الاستطلاع دق ناقوس الخطر حول صعود اليمين المتطرف في هذا البلد الأوروبي، وتقبل فئة مهمة من البلجيكيين للخطاب اليميني المتطرف.
هذا المعطى أظهرته نتائج استطلاع الرأي، عندما كشفت أن حوالي 30 في المائة من المستجوبين عبروا عن تقبلهم لخطاب اليمين المتطرف، وأكدوا إمكانية التصويت لصالحه أيضا.
ورفض الناشط الأمازيغي، عادل أداسكو، وصف الأمازيغ كمنغلقين ورافضين للاندماج، "لأنهم أكثر الناس اندماجا وانفتاحا على الغير، وخير دليل على ذلك تاريخ شمال إفريقيا" وفق تعبير نفس المتحدث.
ورجح أداسكو أن المسؤول البلجيكي لا يقصد الأمازيغ بصفة عامة، "ولا الجمعيات الأمازيغية الحداثية المتواجدة في بلجيكا، والتي تعمل على مساعدة العائلات المهاجرة على الاندماج"، مبرزا أن المقصود عائلات أمازيغية محافظة تم استقطابها من طرف ما أسماها "الوهابية العالمية السائدة في الغرب".
هذه العينة تميل، حسب المتحدث، "إلى العزلة والانغلاق ضدّ المجتمع الذي تعتبره كافرا"، مستطردا أن هذه الوضعية لا تقتصر على الأمازيغ وحدهم، بل على عائلات أخرى من جاليات غير أمازيغية، تنتمي إلى نفس التوجه، ومنها عائلات من خارج البلدان المغاربية.
ورفض الناشط اختزال مشكل التطرف ورفض الاندماج، في الأمازيغ وحدهم"، وقال إنه "منطق خاطئ"، مشددا على أن الجالية المغربية تضم أغلبية من المسلمين المعتدلين الذين لا يجدون صعوبة في الاندماج، وأقلية من المتطرفين كما هو شأن الجاليات الأخرى".
ولفت عضو هيئة شباب تامسنا الأمازيغي إلى أن "الجمعيات الأمازيغية في المهجر كانت سباقة إلى الدعوة إلى استعمال الثقافة الأمازيغية، من أجل تسهيل اندماج المهاجرين الناطقين بالأمازيغية"، على حد قوله.

نشناش: الحكومة لا تبْذُل جهدا جدّيا لتفعيل رسميّة الأمازيغية

نشناش: الحكومة لا تبْذُل جهدا جدّيا لتفعيل رسميّة الأمازيغية

نشناش: الحكومة لا تبْذُل جهدا جدّيا لتفعيل رسميّة الأمازيغية
انتقدَ رئيسُ المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، محمد نشناش، طريقةَ تعاطي الحكومة مع قضيّة الأمازيغية، بعد التنصيص عليها في دستور 2011 لغة رسميّة إلى جانب اللغة العربية، قائلا إنّ الحكومة لا تبذل مجهودا جدّيا لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وأورد نشناش، على هامش ندوة نظمتها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان حول موضوع "إعمال حقوق الإنسان وإحقاقها: أيّة مقاربات لأية سياقات"، أنّ الحكومةَ لمْ تعملْ على تفعيل ما جاء به دستور 2011 بخصوص الأمازيغية، بما في ذلك الإجراءات البسيطة.
وأشار إلى أنَّ اللغة الأمازيغية ما زالتْ مغيّبة داخلَ محطات القطارات، والمطارات، قائلا "في القطار يسمعُ المسافرونَ لغة أجنبيّة (الفرنسية) والعربيّة، ولا يسمعون اللغة الأمازيغية، رغْم أنّ إضافة اللغة الأمازيغية لنْ يكلّفهم غيْر وضع قُرْص مدمجٍ لا أكثر".
وطالبَ النشناش وزارة التجهيز والنقل باحترام مقتضيات الدستور بشأن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، داعيا إلى إضافة الأمازيغية إلى اللغتيْن العربية والفرنسية المستعملتيْن لإرشاد المسافرين في المطارات ومحطات القطار، وكذلك داخل الطائرات والقطارات.
وخاطبَ رئيس المنظمة الديمقراطية للشغل وزير النقل قائلا "هذا لنْ يُكلّفكم شيئا، وحتى إذا أردتْم أنْ نساعدكم فنحنُ مستعدّون لذلك"، وفي الوقت الذي لمْ تقم الحكومة بتفعيل القانونين التنظيميّين للأمازيغية، بعد أزيد من ثلاث سنوات على ترسيمها دستوريّا قال النشناش "ليْست هناك نيّة لذلك".
من ناحية أخرى اعتبرَ نشناش أنّ دستور 2011 "جيّد"، إلّا أنّه استدرك أنّ عدمَ تفعيل عدد من القوانين التنظيمية المُكمّلة لمقتضيات الدستور يجعْلُه ينطبق عليه المثل الشعبي "تمخّض الجبلُ فولَد فأرا".
وشدّد نشناش على أنّ دستور 2011 وإن كان جيّدا، إلا أنّ ذلك لا يكفي، وتفعيله تفعيلا جيّدا يقتضي "فهْمه بروح منفتحة"، وأضاف "إذا تركنا الدستور بلغة خشبية فيُمكن أن يفهمه كل واحد كما يشاء، وهذا سيؤدّي إلى صراع مجتمعي مستمرّ، كما هو الحال بالنسبة لقانون الإجهاض".
وفي مقابل تنويهه بالوثيقة الدستورية، أبْدى نشناش عدمَ رضا المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن وضع المجتمع المغربي، خاصّة فيما يتعلّق بالحقّ في الولوج إلى التعليم والصحة والعدالة، مُبْديا انشغال المنظمة بقضيّة استمرار تشغيل الأطفال الصغار قائلا "هؤلاء الأطفال هم رجالُ الغد، ويجبُ أنْ يكونوا في المدرسة، وإلّا فلنْ تقوم للمجتمع قائمة".
وانتقدَ نشناش استمرارَ التفاوت بيْن المواطنات والمواطنين المغاربة وعدم المُساواة بيْنهم في الولوج إلى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الصحّة والتعليم، موضحا أنّ هناك مواطنين مغاربة يُصنّفون في خانة (أ)، ومواطنون يُصنّفون في درجة (ي)، "وليس درجة (ب) فقط"، وفق تعبير نشناش.
وتابَع أنّ الاستقرار الذي يعيشه المغرب لا يُمكن أن يستمرَّ إلا باستمرار صيرورة الإصلاحات، وأضاف "الجمود يعني الرجوع إلى الوراء، بيْنما استمرار الإصلاحات هو الذي سيعطي استمرار الاستقرار الذي نعيشه اليوم، ويقوّي الديمقراطية".

أمازيغ يحتجون على رفض "نواب الأغلبيّة" رفع "ميز الأسماء"

أمازيغ يحتجون على رفض "نواب الأغلبيّة" رفع "ميز الأسماء"

أمازيغ يحتجون على رفض "نواب الأغلبيّة" رفع "ميز الأسماء"

عبر 60 تنظيما جمعويا أمازيغيا و 250 ناشطا، على متن عريضة، عن إدانتهم لرفض الدولة إصدار قانون يمنع التمييز على أساس النسب والألقاب والأسماء، واستمرار رفض تسجيل الأسماء الأمازيغية، وما يرافق ذلك من "شرعنة هذا التمييز والمنع من أعلى الهيئات التشريعية في البلاد".
واعتبر الموقعون على العريضة، التي تتوفر عليها هسبريس، أن "ذلك يبين عدم استيعاب الدولة بعد لمقومات الدولة الديمقراطية الحديثة، وما يترتب عنها من حقوق وحريات، وأن التمييز والمنع الذي يحدث هو اختيار سياسي وقانوني من الدولة وحكومتها، وليس مسألة إدارية تقدم عليها المؤسسات هكذا عبثا، ضاربة بذلك أسمى مبادئها التي هي المواطنة والمساواة بين المواطنين من حيث الحقوق والحريات، بغض النظر عن انتماءهم العرقي والديني والإثني".
وشدد معممو الوثيقة على أن "لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، وبتصويت الأغلبية الحكومية في البرلمان، وبإيعاز من وزارة الداخلية، أيّدت منع مقترح القانون القاضي بمنع الأسماء والألقاب التمييزية في الحالة المدنية، والسماح بتسجيل الأسماء الأمازيغية".
وأضافت الوثيقة: "وتزيد الطين بلة وزارتا الداخلية والعدل والحريات بإصدار بلاغ مشترك يقول إنه سيتم التقديم للعدالة ومعاقبة كل من يثبت في حقه التورط في طبع وتوزيع بطائق تحت تسمية البطاقة الخاصة بالشرفاء، بصيغة خارجة عن القانون، بدل إلغاء هذه البطائق التي تمارس وتكرس للميز الواضح بين المواطنين على أساس النسب"، معتبرة الأمر "مثيرا للكثير من القلق حول مستقبل حقوق الإنسان والحريات، والمواطنة والمساواة والديمقراطية".
وعبرت التنظيمات والأفراد الموقعون على العريضة عن استنكارهم الشديد للقرار الذي أقدم عليه المشرع المغربي باعتباره "يشرعن الميز على أساس النسب والألقاب"، وبعدم وضع الحد لما وصفوه بـ"الميز الذي لا يتماشى والدولة الديمقراطية الحديثة ولقيم ومبادئ المواطنة والمساواة".. كما نددوا بكل ما يترتب عنه من امتيازات إدارية وسياسية واقتصادية واجتماعية لحاملي هذه الصفات التمييزية "الضاربة في مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين، وبالمنع المتواصل والمشرعن لتسجيل الأسماء الأمازيغية من طرف الدولة المغربية ومؤسساتها".
وطالب النشطاء والجمعيات من للمشرع والحكومة المغربية تحمل مسؤولياتها في ردع وإلغاء الميز على أساس النسب والألقاب بما يتماشى ودولة المواطنة الحقة، ورفع "المنع والحيف والإقصاء الذي يمارس مع تسجيل الأسماء الأمازيغية".

أوريد في ندوة "بوكافر": كلنا أمازيغ مهما كانت أصولنا

أوريد في ندوة "بوكافر": كلنا أمازيغ مهما كانت أصولنا

أوريد في ندوة "بوكافر": كلنا أمازيغ مهما كانت أصولنا

قال الباحث حسن أوريد إنه " على الأمازيغ أن ينتقلوا من خطاب الهوية إلى خطاب المصير"، متسائلا في ذات الوقت عن "المقصود بإيمازيغن؟ وهل الأمازيغي هو ذاك الذي يتحدث الأمازيغية وحده؟".
أوريد الذين كان يتحدث في ندوة عن معركة بوكافر نظمتها جمعية بوكافر للتنمية بمركز ألنيف بإقليم تنغير، بمناسبة الذكرى الــ82 لمرور هذه المعركة، تحت شعار "مقاومة الاستعمار من الواجب إلى الحقوق"، قال إن "الأمازيغي هو ساكن أرض الأمازيغ، أي أننا جميعا إيمازيغن مهما كانت أصولنا ".
وزاد بأن "كل الأنهار تغتني من روافد إذ أن الأم هي النبع، ونحن أتينا من العبقرية الأمازيغية ونريد أن نذهب إلى القيم الكونية، إلا أن المشكل هو كيف سنعانق هذه القيم الكونية؟"
صاحب "سيرة حمار" وغيرها تحدث أمام الحاضرين بمركز ألنيف عن الشروط الضروية لمعانقة هذه القيم. إذ أورد " ضرورة وجود أمة، حيث أن الأشياء العظيمة لا يمكن أن تتحقق دون وجود لحام".
ومن بين هذه "الشروط" أورد نفس المتدخل ضرورة " توفر وعي تاريخي يستحضر أهم المحطات التاريخية للوقوف عند الانتصارات والهزائم. مع ضرورة بناء علاقات تقوم على العمل، كما لا ينبغي أن يكون هنا تمييز مهما كان شكلهُ أي يكون الجميع متساوون في الحق في الحصول على الصحة والتعليم والعدل وغير ذلك".
وفي معرض حديثه عن التعليم قال أوريد إن "التعليم في تصوري يجب أن ينبني على بنية عقلانية لا مكان فيها للأساطير، بنية عقلانية تربط بين الأسباب والمسببات وهي أمور يجب أن تُرسّخ في تعليمنا بدل الخرافات".
وأثناء حديثه عن اللغات صرّح بأن " المغرب يحتاج لغة عالمية تختصر الطريق، لذلك لابد لتعليمنا أن ينفتح على الفرنسية والاسبانية".
وفيما يخص الاختيارات الديبلوماسية أكد بأنه يزكي خيار الدولة في البعد الأفقي المتمثل في " الانفتاح على الشمال والتجذر في الجنوب". مضيفا أن "خيار اتحاد المغرب العربي منافٍ لعبقرية المنطقة، فكيف نستمر في الحفاظ على اتفاقية لا تحترمها بعض الدول، إذ أن السياسة تقاس بثمارها كالأشجار، فما هي ثمار اتحاد المغرب العربي؟" يتساءل أوريد.
في نفس السياق ثمن أوريد "إعلان أكادير" للتبادل الحر الذي اعتبره أرضية قابلة للتطوير ليشمل التعاون المجال الأمني والسياسي، ولم يفته أن يؤكد خلال مداخلته نبذه للارهاب مؤكدا "أن رفض الارهاب يجب ألا يعني رفضه كممارسة فقط، بل أن يشمل الرفض الإرهاب كخطاب أيضا، أي أن نرفض كل خطاب محرض على العنف والكراهية".
وبخصوص قضية الصحراء اعتبر الباحث أوريد "أنها قضية وجودية بالنسبة لنا كمغاربة، لها رمزية تاريخية باعتبارها موطن ابن تاشفين".