إندلعت مواجهات و إشتباكات وصفت ب " العنيفة " ظهر يوم الاثنين 4 ماي 2015 بين قوات الأمن العمومي المكونة من القوات المساعدة والتدخل السريع، و العشرات من فيصل الطلبة القاعديين بجامعة ظهر المهراز بفاس، و ذلك عند قنطرة الليدو المجاورة لحي الأطلس كانوا متوجهين في مسيرة صوب المحكمة الابتدائية بفاس لمؤازرة الطلبة الستة المعتقلين على خلفية أحداث فاتح ماي يوم عيد العمال، ما دفع بقوات الأمن الى شن تدخلات عنيفة من أجل تفريق و تشتيت الطلبة القاعديين، المقرونة بالمواجهة بالعصي و الهراوات، مقابل إقدام عدد من الطلبة الى التراشق بالحجارة و رفع شعارات قوية.
هذا، وبعد هذه العملية، تم تفريق كل التجمعات الطلابية بدءا من قنطرة الليدو ليتم ارجاعهم الى كلية ظهر المهراز، وتم منع الطلبة من التحرك في المنطقة، في الوقت الذي اختفى فيه عدد من الطلبة عن الأنظار، و هرب بعضهم إلى أزقة الأحياء المجاورة، في حين أقدم آخرون على وضع متاريس من الحجارة في الطريق المؤدية نحو الحي الجامعي، للحيلولة دون وصول سيارات الأمن إلى الحي المذكور. و أعقب هذه المواجهات حالة من الترقب المشوب بالحدر، حيث بقيت سيارات قوات الأمن و القوات المساعدة والتدخل السريع مرابطة بعين المكان، إلى وقت انتهاء و قت محاكمة الطلبة الستة المعتقلين.
يذكر أن الطلبة الستة المعتقلين وجهت لهم تهم التجمهر بالشارع العام وعرقلة السير و تهشيم سيارات التدخل السريع للقوات العمومية، ويتابعون في حالة الاعتقال الاحتياطي.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets